القائمة الرئيسية

الصفحات

منصة بروق والتحدي الكبير الذي لايحتمل الخطأِ

منصة بروق والتحدي الكبير الذي لايحتمل الخطأ

مع  انعقاد قمة رؤساء دول العشرين التي استضافتها وبكل نجاح المملكة العربية السعودية افتراضيا، برزإلى السطح اسم (بروق) وهي تلك المنصة التقنية التي دشنتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) تحت أشراف مركز المعلومات الوطني الذراع التشغيلي لسدايا.

وتعد (بروق) منصة اتصال مرئي آمن وعالي الكفاءة للإستفادة منها في تحقيق أبرز الأهداف التي أنشئت من أجلها المنصة، والتي تتمثل في الحرص على دعم استمرارية الأعمال خلال الظروف الطارئة، كالفترة التي نشهدها حالياً ويعمل على تشغيلها وإدارتها كوادر وطنية سعودية ذات تدريب وقدرة عاليه على التحكم بالمنصة وإدارتها تقنياً من أجل تمكين الجهات الحكومية وتعزيز تواصلها عن بُعد مع مختلف الجهات المحلية والدولية، وعقد الاجتماعات بكل أمانٍ وموثوقية،  حيث تم عن طريق هذه المنصة عقد الاجتماعات المهمة افتراضيا عن بعد بمستويات عالية من الأمان والخصوصية والموثوقية لقمة مجموعة العشرون، ما يساهم في خفض التكاليف والنفقات التشغيلية الخاصة بعقد الاجتماعات الرسمية بمستوى عالي من الأمان.

ساهمت منصة (بروق) في استضافة القمة الاستثنائية لقادة دول مجموعة العشرين، والتي عقدت في ظل ظروف جائحة كورونا covid-19 يومي 21 و22 من شهر نوفمبر الجاري وكانت تحت شعار "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع" حيث يأتي ذلك مواصلةً لنجاحات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين هذا العام ، وبإشراف من الأمانة السعودية لمجموعة العشرين كما قام الفريق الذي يعمل على إدارة المنصة بالتنسيق مع 40 فريق تقني على مستوى العالم بلغات مختلفة وتوقيت زمني متفاوت، حيث كان الحديث كبير جداً ومستوى التنفيذ عالي ممت لايحتمل الخطأ، وقامت المنصة كذلك باستضافة أكثر من 700 اجتماع رسمي محلي ودولي، كما أنها تقوم بتنظيم جلسات مجلس الوزراء عن بعد، وكذلك مجلس الشورى، وجلسات مجلس أوبك.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات