القائمة الرئيسية

الصفحات

كورونا والتقنية، شرح لاهم الإجراءات التقنية التي اتخذها العالم لمواجهة كورونا

كورونا والتقنية، شرح لاهم الإجراءات التقنية التي اتخذها العالم لمواجهة كورونا

كورونا والتقنية، شرح لاهم الإجراءات التقنية التي اتخذها العالم لمواجهة كورونا


ظهر فيروس كورونا في 31 ديسمبر من عام 2019م، حيث تم إبلاغ المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الصين بحالات الالتهاب الرئوي المسبب لمرض غير معروف تم اكتشافه في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية، وتم إعلان فيروس (كورونا الجديد) 

ومنذو ذلك التاريخ بداء العالم في سباق لمواجهة هذا الفيروس الجديد حيث فُرض التباعد الاجتماعي بين الناس، وبرزت أهمية التقنية في اتاحة التواصل والعمل والتعليم عن بعد، وظهرت الحاجة لتطوير تقنيات الذكاء الإصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وغيرها من التقنيات التي اصبحت واقعا في عمل الحكومات ومراكز الاقتصاد وحياة الأفراد.

ظهر للعالم اهمية التقدم المذهل للتكنولوجيا الرقمية التي كانت تشكل مخاوفه في السنوات الماضية وذلك لمواجهة أزمته الحالية التي تسببت في إغلاق المكاتب الحكومية ومكاتب الاقتصاد والمدارس والأسواق!

حيث برز للعالم أهمية شبكات الاتصالات الفائقة السرعة  ودورها في دعم الذكاء الاصطناعي لتقديم  الحلول في الحد من توقف عجلة الحياة، وهكذا أصبحت التقنيات التي ينتجها العلم تلعب دورًا كبيرًا في تطور المجتمعات والحركة الاقتصادية ومصالح الدول.

فالتقنية اليوم هي الحل الوحيد لإدارة الأعمال وعقد المؤتمرات والندوات عن بعد التي تناقش سبل تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من انتشارها وتأثيرها الإنساني والاقتصادي.

لقد ظهر جلياَ دور التقنية القوي في السيطرة والحد من الانتشار، حيث أن التقنية ساعدت في تنفيذ أهم البروتوكولات وهو التباعد.

 ففي معمعة أزمة كورونا نجحت الدول في الاجتماعات الافتراضية لكي تستمر الحياة الاجتماعية والاقتصادية حيث تم عقد لقاءات مجموعة العشرين ترأسها السعودية في أعمالها لعام 2020م.

كما أن التقنية سهلت منظومة التعليم الموحَّد وتحديات التعلّم عن بعد في ظل العزل الصحي.

لذلك فان توظيف التقنية في مجابهة الجائحة ظهرت نتائجه، فهل ستقودنا التقنية لمستقبل أكثر أمانًا في المستقبل  وهل سنثق في التقنية بعد هذه الجائحة أم سيكون لها سلبيات على الناس.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات